تطبيق نظرية التعلم التعاوني في مشاريع الوسائط المتعددة

0 التعليقات




 إن لاستخدام المجموعات التعاونية في تصميم وتطوير الوسائط المتعددة فوائد جمة ،تتضمن هذه الفوائد تدريس الزميل والاستخدام
   المتزايد لاستراتيجيات التفصيل والاتقان وما وراء الوعي والتوفيق بين الاختلافات الفردية والتفكير والتأمل الذاتي وزيادة التحفيز
   والمواقف الايجابية تجاه التعلم وتحسين الأداء .. إن دور الأستاذ هو توجيه وتنسيق جهود المجموعات التعاونية وتسهيل عملها
  إن المجموعات التعاونية يمكن لها أن تقلل التعقيد وتؤدي إلى الاتزام بالوقت المطلوب لإنشاء مشاريع الوسائط المتعددة .

 يساهم كل طالب في المشروع كالجميع ويكون لديه فرصة بأن يشارك الاخرين خبراته ويتعلم منها أيضا .

 نظرية التعلم البنائية :

   - يؤمن العلماء النفسانيون المختصون بالإدراك بعملية التعلم من خلال بناء المعرفة .
   - إن الناس يتعلمون من خلال بناء المعرفة بشكل نشط وفعال فيقومون بوزن المعلومات الجديدة مقابل فهمهم ومعارفهم السابقة ويأخذون في اعتبارهم التناقضات الخاصة بهم أو مع الآخرين ويتمتعون بها ويعملون على حلها ويصلون إلى فهم جديد .
- إن مماراسات المدرسين البنائيين يمكن أن تساعد على إرشاد الطلاب وتوجيههم في تحسين فهمهم الخاص للمواضيع ونمو ثقافتهم وقدرتهم على التأمل والتفكير.
- إن تطوير مشاريع الوسائط المتعددة يوفر إطارا مثاليا للمقاربة البناءة .
- إن تصميم مشاريع الوسائط المتعددة يمكن أن يجعل الطلاب ينهمكون في العملية التعليمية وإغرائهم على استخدام التقنية كأداة
   معرفية . 

ليست هناك تعليقات: